استجاب البرلماني عبد اللطيف الزعيم لمناشدة عائلته والمجتمع المدني بالرحامنة والأمين العام لحزب الإصالة والمعاصرة وعائلة المتهمة التي تعيش ظروفا مزرية بالتنازل عن الشكاية التي قام بها ضد عاملة تشتغل في وحدة لإنتاج البيض تم ضبطها وبحوزتها كمية من البيض حيث تم اعتقالها من طرف العناصر الأمنية للرحامتة بسبب تهمة خيانة الأمانة .

وقد أثارت هذه القضية الرأي العام المغربي حيث تم الترويج لها بأن القبض على العاملة بسبب سرقتها ل 16 بيضة فيما صرح البرلماني و صاحب المصنع أن الاتهام مبني أن هناك 10800 بيضة اختفت في ظروف غامضة واتضح بالملموس والدلائل أن العاملة وراء تلك السرقة .

وحاولت عدة جهات سياسية الركوب على الحدث ومحاولة اختصاره في سرقة 16 بيضة بينما الواقع يقول اننا أمام سرقة 10800 بيضة أخرجت من وحدة الإنتاج عبر مراحل وان الأمور اذا بقيت على حالها فستكون النتيجة كارثية على الشركة المنتجة البيض..

ويتنازل البرلماني عن حزب البام عبد اللطيف الزعيم عن شكايته ضد العاملة بكون قد أضاف لسجله الحافل بالعطاء للمحتاجين صفة أخرى هي العفو عند المقدرة..