حرية بريس
عرت قطرات أمطار الخير الواقع المزري للبنية التحتية لمدينة الداربيضاء التي يحاول المسؤولون عنها الترويج أنها تدخل في إطار المدن الذكية.
تحولت أمس الثلاثاء العاصمة الاقتصادية الداربيضاء إلى برك مائية وأصبحت احياء في المدينة ونواحيها إلى مناطق منكوبة ومسبح كبير بعدما فشلت الشركة التي تدير البنية التحتية في استيعاب الفيضانات من خلال قنوات الصرف الصحي..
ورغم تبرير شركة ليديك أن الأمطار التساقطات كانت قياسية إلا أن المواطنين أعلنوا تذمرهم من الواقع المزري للبنية التحتية المهترئة ومن فشل مسيري الشأن المحلي للداربيضاء في أن يشكلوا أي قيمة مضافة تذكر.