حرية بريس خاص
فشل مهرجان الحبوب والقطاني في دورته الأولى الذي نظمته غرفة الفلاحة لجهة فاس مكناس تحث شعار " الحبوب والقطاني ثروة محلية ببن رهانات التنمية واكراهات التغيرات المناخية " بقرية بامحمد تاونات.
ويعود أسباب فشل المهرجان في يومه الافتتاحي إلى عدم استقطاب الفلاحين الصغار وهم المحرك الأساسي لأي تنمية وفي هذا الإطار فقد تم استجواب فلاحي المنطقة الذين أكدوا عدم معرفتهم بهذا الحدث وهنا السؤال المطروح ففي غياب أي معرفة بميزانية المهرجان لماذا لم يقم المسؤولون على هذا المهرجان بالدعاية في الدواوير والجماعات القريبة لايصال رسالة المهرجان اللهم بعض المواقع الرسمية وبعض صفحات الفايسبوكية وهذا لن يعطي المنتظر منه لان المنطقة قروية وتحتاج إلى ميكانيزمات أخرى لاستقطاب الفلاحين الصغار وفي نفس المسار فبرمجة المهرجان كانت خارج سوق الثلاثاء بقرية بامحمد الذي يعتبر أكبر سوق بالمنطقة ومحج الرجال والنساء من كل دواوير الناحية وكانت سنكون الفائدة أكبر لو اخد هذا المعطى الإيجابي بعين الاعتبار .
وعاين الصحفيون الذين غطوا المهرجان غياب الملف الصحفي الذي وضع صندوق دون توزيعه على رجال الإعلام مما بطرح الف سؤال وسؤال فعن أي مهرجان نتحدث اذا لم بكن الإعلامي وسيط بين الغرفة والفلاح فلم نسمع يوما بندوات صحفية تنظمها الغرفة قبل المهرجانات التي هي عديدة .
ولعل النقطة المضيئة في هذا المهرجان هو جمالية الرواق وهندسته بشكل آثار اعجاب الحاضرين
